هل أنت مصاب بهذا الفايروس?
فالبعض أصيب بالوراثة،و البعض من البيئة، ومما زاد الأمر خطورة،جعل عقولنا في غيبوبة،ولا يشفى منه بسهوله.

‏إنه "الفايروس الإجتماعي" العنصرية والنظرة الدونية، ومن آثارها غيرنا يتقدم ونحن نتأخر.
‏عطل عجلة الرقي،تلك التحزبات والعنصرية التي مزقت شعوب وقبائل، لا تبقى ولا تذر، ‏فلان..ليس من القبيلة الفلانية.
وفلان أصيل و آل فلان غير ذلك.
والأسرة الفلانية تنتمي للمنطقة كذا.
‏قد يقول قائل"وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"
نعم، ولكن قال" إن أكرمكم عند الله أتقاكم" لتعارفوا ولم يقل لتباغضوا، يحق لك التفاخر لكن بما تملك وليس على حساب الآخرين.

قال:مره لعراب ابن أوس: بما سدت قومك ياعراب? قال: كنت أحلم عن جاهلهم، و أعطي سائلهم، وأسعى في حوائجهم،فمن فعل فعلي فاهو مثلي ومن جاوزني فهو أفضل ومن قصر عني فأنا خير منه).
وكان الأحنف بن قيس سيد بني تميم،لم يكن ساد قومه بقوة جسد ولا كثره مال و لا ارتفاع نسب إنما سادهم بالحلم ورجاحة العقل.

#الفارس_محمد

تويتر+انستقرام
@alffaars