الاستاذ / ضرمان بن عبدالعزيز آل ضرمان

 #شخصيات_من_بني_خالد
سيرة شخصية موجزة
الأستاذ /ضرمان بن عبدالعزيز بن ضرمان الخالدي
ولد ونشأ الأستاذ ضرمان في عام 1391 وقد كانت ولادته وبداية حياته مع والده رحمه الله في المنطقة الجنوبية التي كان يعمل بها والده وبالتحديد في محافظة تثليث من بلاد قحطان وعند اخواله حيث تزوج والده والدته من قبيلة المشاعلة من قحطان وترعرع حياة البادية مع الإبل في الصحاري وبين الجبال وتتبع العشب والأمطار... ثم دخل المدينة.. وواصل دراسته متأخراً في الفترة المسائية( الليلية) حتى أنهى دراسته الثانوية ثم إلتحق بالدراسة الجامعية بجامعة الإمام بالرياض وتخرج منها وتعين في بدايته معلما في كلية الملك عبدالعزيز الحربية بالعيينة ثم انتقل للعمل الإداري حيث تم تعيينه بتوجيه من ولي العهد ورئيس الحرس الوطني حينذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله في الحرس الوطني ثم أكمل دراسة الماجستير في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قسم العدالة الجنائية بتعميد من الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وغفر له... وقد كان أثناء هذه المراحل وبعدها يقوم بأعمال وإسهامات اخرى مثل نشاطه في مجال الكتابة في الشأن العام حيث أن له العديد من المقالات الكثيرة، المنثورة في المجلات والصحف كالرياض والشرق الأوسط والجزيرة، كما أن له العديد من القصائد الشعرية منشورة في عدد من الصحف السعودية.
ومن الإسهامات التي قام بها في مجال التأليف أنه أصدر كتابين:- الأول كان بعنوان (الإبل أسرار وإعجاز) وهو دراسة علمية شاملة عن كل مايتعلق بالإبل.وقد قام بالمشاركة فى التأليف لهذا الكتاب الدكتور سند بن مطلق السبيعي وقام بالإشراف عليه البروفيسور بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور سعيد باسماعيل.
وقد تم تحويل هذا الكتاب إلى فيلم وثائقي عن الإبل قام بإنتاجه التلفزيون السعودي بنفس مسمى الكتاب.
أما الكتاب الثاني فهو بعنوان
( الحوار الوطني ودوره في تحقيق الأمن الفكري ) وهو في الأصل رسالته المقدمة للحصول على درجة الماجستير الذي أشرف عليه الدكتور عبدالسلام الشويعر والدكتور عبدالرحمن معلا اللويحق.
كما أنه قد شارك في عدد من اللجان المختلفة.. كعضويته في المهرجان الوطني للتراث والثقافة..وعضويته في أحد لجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل بأم رقيبه وكان آخرها عام 1433 .
كما أنه شارك في عدد من اللجان بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وقد حصل على عدد من الجوائز وشهادات الشكر التي استحقها نظير اسهاماته التي قام بها.
كما شارك في العديد من الملتقيات والمناشط الأخرى التي نكتفي بما يؤشر للدلالة عليها