• ×

07:37 صباحًا , السبت 25 شوال 1445 / 4 مايو 2024

أفتتاح مسجد خالد ابن الوليد في سلطنة عُمان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بدر بن دهام  مدرسة للقرآن ومصلى على مساحة 558 مترً#ا يتّسع لأكثر من 600 مصلى
بركاء - الرؤية
افتتح مسجد خالد بن الوليد بمنطقة الشخاخيط التابعة لولاية بركاء برعاية سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الافتاء بحضور فضلية الشيخ سالم بن علي النعماني وعدد كبير من المسؤولين والمشايخ والأئمة وجمع كبير من أهالي المنطقة، وذلك بعد صلاة المغرب الخميس الماضي. وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، تلاها كلمة وكيل المسجد عبيد بن سالم الخالدي، وأشار فيها لأهمية بناء المساجد موضحا أنّ بناء المسجد كان من ضمن الأحلام الذي يراوده منذ فترة طويلة إلى أن تحقق الحلم ببناء المسجد وقيامه على أرض الواقع، شاكرا لكافة الجهود التي بذلت من قبل الجميع في تشييد الصرح الإيماني المهم، متمنيا أن يكون المسجد أحد الصروح الهامة بالمنطقة ويعج بالمصلين والدارسين للقرآن الكريم وأن يؤدى فيها سائر الفرائض وأنواع الذكر.
وألقى سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الإفتاء كلمة. وقال إنّها لمناسبة جليلة القدر، وعظيمة الفائدة وهذه اللحظات مباركة ونرى تشييد المسجد في هذه المنطقة التي بدأت بالنمو السكاني، وكم هو جميل أن يسبق المسجد هذا المخطط العمراني الذي بدأ في النمو والتوسّع بهذه المنطقة، لأنّ المسجد سيعمر بالبلاد، وأشار سعادته في حديثه إلى الفضل الكبير في بناء المساجد ذاكرً#ا لبعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الدالة على فضل بناء المساجد، وذكر السيابي أنّ البناء الحسي للمسجد يتمثل في تشييد المبنى الجميل من حيث الفخامة والإخراج الفني الرائع، أمّ#ا البناء المعنوي فيتمثل في الذكر والعبادة وأن يمتلئ المسجد بالمصلين والدارسين لكتاب الله تعالى.
وألقى فضيلة الشيخ سالم بن علي النعماني كلمة بهذه المناسبة، وذكر فيها أهمية دور المساجد في ايجاد التآلف والمحبة بين المصلين وأبناء المنطقة بشكل عام، مشيرا إلى أن الصحابة الكرام تربوا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بالمساجد، وأوضح النعماني أن المسجد هو قطب الرحى الذي تدور فيه الحياة، ذاكرا الفضل الكبير في بناء وتشييد بيوت الله في مختلف بقاع الأرض، داعيا الله سبجانه وتعالى بأن يبارك بهذا المسجد وأن يكون منارة إسلامية مشعة بذكر وعبادة الله تعالى.
وكرم سعادة الشيخ الأمين العام بمكتب الافتاء مختلف الجهات والأفراد الذين ساهموا في بناء المسجد كما تم تكريم شركة الأنغام الذهبية لرعايتها الحفل، كما تم خلال الحفل تقديم بعض الوصلات الإنشادية وتم في نهاية الحفل إزاحة الستار عن النصب التذكاري لافتتاح المسجد.
ويشار إلى أنّ المسجد بني خلال خمس سنوات خلال الفترة من 9 ديسمبر 2011 وحتى 12 مايو 2016، وعلى قطعة أرض بمساحة 558، ويتكون المسجد من مصلى الرجال يتسع لـ 500 مصلي، ومدرسة للقرآن تتسع لـ170 شخص إضافة إلى مصلى النساء يتسع لـ50 مصلية.

بواسطة : admin
 0  0  1.4K
التعليقات ( 0 )