• ×

12:07 صباحًا , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

#أ. د فيصل الرفوع #سفارة المملكة في الأردن تعقد ورشة عمل بعنوان (الأبعاد الاستراتيجية لزيارة سمو ولي العهد لواشنطن)

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
د احمد مفرح سفارة المملكة في الأردن تعقد ورشة عمل بعنوان (الأبعاد الاستراتيجية لزيارة سمو ولي العهد لواشنطن).

المكتب الاعلامي

عقدت سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن ورشة عمل حملت عنوان (الأبعاد الاستراتيجية لزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لواشنطن)، والتي شارك فيها كل من معالي البروفسور الدكتور فيصل الرفوع وزير سابق وأستاذ مشارك في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، وسعادة الدكتور محمد القطاطشة نائب سابق في البرلمان الاردني وأستاذ مشارك في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية والدكتور نبيل العتوم الخبير الاستراتيجي في الشؤون الإيرانية، ومن الجمهورية اليمنية شارك الباحث في الشؤون السياسية الأستاذ عبدالناصر المودع ، وكان ضيف الشرف على هذه الورشة من المملكة العربية السعودية رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود عضو مجلس الشورى السابق الدكتور علي بن دبكل العنزي وعدد من أعضاء سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن يتقدمهم نائب رئيس البعثة الأستاذ محمد العتيق والدكتور مطلق المطيري مستشار سمو السفير للشؤون السياسية الذي أدار هذه الروشة، وسعادة الوزير المفوض الأستاذ محمد البلوي والمتحدث الرسمي باسم السفارة الأستاذ عبدالسلام العنزي وعدد من أعضاء السفارة في الأردن.
في بداية الورشة نقل نائب رئيس البعثة الأستاذ محمد العتيق تحيات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وترحيبه لأصحاب المعالي والسعادة المشاركين في هذه الورشة ودعم السفارة وتشجيعها لعقد مثل هذه الورش العلمية التي تساهم في تطوير عقلية المتابع والمشاهد للأحداث الدولية ورفع مستوى الفهم للمواطن العربي للأحداث الجارية في المنطقة والتي تعزز رؤية المملكة في تطوير العمل الدبلوماسي والسياسي والتي تنبثق من انفتاحها على المجتمعات الصديقة والشقيقة، ونقل الأفكار والعمل على تطويرها فيما يخدم الشأن العام للمملكتين.

الرفوع : الاستقبال الكبير الذي قوبل به سمو لي العهد دلاله على قوة سياسة المملكة خارجيا.

قال أ. د فيصل الرفوع استقبال الرئيس ترامب لسمو ولي العهد دلاله على قوة المملكة الاستراتيجية، والمكانة الروحية للمملكة عززت من قوتها الإقليمية في المنطقة وعرت العدو الإيراني.
حيث قال معاليه بأن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية الشقيقة لأول دولة يزورها خارجيا حين توليه الرئاسة هو مدعاة للفخر، حيث استطاعت المملكة من خلال مكانتها الروحية والإسلامية جمع 65 رئيس دولة في 72 ساعة مشيرا كذلك الى الاستقبال الكبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان والذي يسيل له اللعاب، وكذلك استقبال أسرة آل بوش والحزب الجمهوري لسمو ولي العهد دلاله على قوة المملكة وعلاقتها مع جميع الأطراف والأحزاب السياسية الامريكية، كما ذكر معاليه بأن عاصفة الحزم أعادة للأمة العربية جزءاً من هيبتها المفقودة وكرامتها، وتصدت للعدو الإيراني وأوقفت تمدده في المنطقة كما أن العلاقات السعودية الامريكية وتحركات سموه لدى المجتمع الغربي عرّت العدو الإيراني الذي نتفق جميعاَ بأنه يعد العدو الأكثر خطراَ على الأمة العربية، وأضاف معاليه بأن المملكة العربية السعودية تعد من أكثر الدول دعماَ للقضية الفلسطينية مع الأردن خلال تاريخ القضية الفلسطينية ومواقف المملكة واضحة لدى الجميع ولا تحتاج إلى مزايدة في هذا الشأن.

قطاطشه : قيادة شابه واعدة تمثلت بسمو ولي العهد.

وبعد ذلك تحدث أ. د محمد القطاطشة عن زيارة سمو ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية قائلا بأن زيارة سموه جاءت والمملكة العربية السعودية تمر بقيادة جديدة ترتكز على النظرية الواقعية في العلاقات الدولية، ودور المملكة القيادي في المنطقة العربية نجح في حماية المنطقة من التوغل الإيراني.
وقال قطاطشة بأن المملكة العربية السعودية من خلال قيادتها للعالم العربي والإسلامي في ظل التغيرات الإقليمية في المنطقة أظهرت قوة المملكة في علاقاتها مع العالم الخارجي سواء الأمريكي أو الأوروبي وكذلك الدول الأخرى المهمة في المنطقة وأن تحركات سمو ولي العهد في هذا الاتجاه والتي تمثلت مؤخراَ بزيارة امتدت لثلاث أسابيع الى الولايات المتحدة الأمريكية تم خلالها عرض التعاون والشراكة السعودية الأمريكية على كافة الأصعدة والتي تؤكد تأهل المملكة الى الريادة في المنطقة وتميزها عن باقي الدول الفاعلة في المنطقة، وسبق زيارة سموه الى الولايات المتحدة الأمريكية تغيرات كبيرة داخل البيت السعودي وكان سمو الأمير محمد بن سلمان هو قائد هذا التغيير والتجديد والانفتاح على المجتمعات الأخرى ضارباً في ذلك مثالاَ رائعاَ لقيادة جديدة شابة وواعدة، وأوضح قطاطشة بأن المنطقة سوف يكون فيها تحالفات جديدة بدأت تتبلور على أرض الواقع بقيادة المملكة العربية السعودية، كما أن النمو الاقتصادي وقوة السياسة الخارجية السعودية عاملاً فعالاً لتحقيق ذلك.

العتوم : زيارة سمو ولي العهد إلى الولايات المتحدة الأمريكية قوضت النفوذ الإيراني وعرته أمام المجتمع الدولي.

وذكر المتحدث الثالث في هذه الورشة أ. د نبيل العتوم: بأن رؤية المملكة العربية السعودية الجديدة والتي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للولايات المتحدة الامريكية من خلال التواصل المباشر مع القيادة الامريكية عملت على محاصرة النفوذ الإيراني في المنطقة العربية وتقويضه على إيقاف استهداف العدو الإيراني لأمن دول الخليج العربي ومنها المملكة العربية السعودية كما أن الانفتاح السعودي نحو العراق عمل على إعادة العراق إلى الحضن العربي من خلال استيعاب الأشقاء من الشيعة العرب وجميع مكونات وطوائف الشعب العراقي الشقيق والذي أثار حفيظة الإيرانيين.
وأشار العتوم بأن العلاقات السعودية الامريكية عملت على إيقاف المشروع النووي الإيراني وكان ذلك من أهم محاور زيارة سمو ولي العهد لأمريكا، وأن الإيرانيين رصدوا كل صغيرة وكبيرة حول زيارة سموه في وسائل إعلامهم ومحللين البرامج الإيرانية.

المودع : زيارة سمو ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية أعادت الاهتمام للمنطقة من قبل الإدارة الأمريكية.

قال الاستاذ عبدالناصر المودع من جمهورية اليمن الشقيقة بأن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية تأتي في سياق استراتيجي للمملكة العربية السعودية وتقوم على إعادة الاهتمام الأمريكي في المنطقة، وملء الفراغ الاستراتيجي الذي استغلته ايران سواء في اليمن أو في الدول العربية، وأن ما تمر به المملكة في ظل قيادتها الجديدة المنفتحة على الآخرين والمتطلعة الى الشراكات القوية في المجتمع الدولي جذبت انتباه إدارة الولايات المتحدة الامريكية وبعثت برسالة للآخرين بأن المملكة هي الحليف الاستراتيجي الأهم والأقوى في المنطقة وانها دولة تبعث برسائل السلام الى كافة دول العالم، كما ثمن الباحث المودع دور المملكة في إعادة الشرعية اليمنية والعمل على استقرار اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني والتصدي للتدخل الإيراني السافر في الأراضي اليمنية من خلال دعمهم للميليشيات الحوثية الإرهابية.

وتحدث ضيف الشرف أ. د علي بن دبكل العنزي: قائلا : بأن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدا بعد مبايعته مباشرة في حملة ترتيب البيت الداخلي في المملكة وإنهاء بؤر الإرهاب في الداخل والعمل على تطبيق مشروعه الريادي الذي سوف ينقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال (رؤية 2030 و مشروع نيوم)، وقال أن سمو ولي العهد شخصية تملك الجرأة السياسية والإعلامية ولديه القراءة الصحيحة للمشهد الدولي، فقد واجه سموه وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بكل صراحة وجرأة وعرف كيف يتعامل مع الرأي العام الأمريكي خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه كان يوجه خطاباً مباشراً للرأي العام الأمريكي من خلال وسائل الإعلام الأمريكية وعمل على تقليص النفوذ الإيراني وإنهاء البؤر الإيرانية في المنطقة.

بواسطة : admin
 0  0  1.4K
التعليقات ( 0 )