دهام الرطبي #أسرة العثمان تضرب أروع الأمثلة في العطاء-
#قناة بني خالد
https://youtube.com/shorts/8ZzYQ_Gjnpk?feature=share
في مشهد يجسّد أسمى معاني البذل والتفاني، تفضّل معالي محافظ حولي السيد علي سالم الأصفر بتكريم أسرة العثمان الكرام تقديراً لجهودهم البارزة ومساهماتهم البناءة في خدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء.
بحضور عميد أسرة العثمان السيد نوري العثمان و الشيخ م.عدنان العثمان- عضو لجنة أوصياء ثلث المرحوم عبدالله بن عبداللطيف العثمان الخيري ومدير دار العثمان أ.عبدالله العثمان وعدد من أفراد أسرة العثمان بدولة الكويت.
وأشاد معاليه بالدور الرائد الذي تضطلع به الأسرة، واصفاً إياها بالنموذج المشرّف في العطاء الإنساني، لما قدمته من دعم مستمر للمبادرات المجتمعية الهادفة، والتي أسهمت في ترسيخ قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
وأشار معالي المحافظ إلى أن مبادرات أسرة العثمان الريادية وأعمالها الخيرية تركت أثراً بالغاً في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه المبادرات إنشاء مركز إسعاف لتقديم الرعاية الصحية العاجلة، توزيع آلاف الوجبات لإفطار الصائمين في مبنى المحافظة، تكريم طلبة حفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى ترميم مسجد العثمان التاريخي.
كما تميزت مساهماتهم في المجالين الثقافي والتراثي، من خلال مركز البروميناد الثقافي الذي أطلق العديد من المبادرات الموجهة لفئة الناشئة والشباب، بهدف تنمية مهاراتهم الإبداعية، وكان لمجمع البروميناد دور ريادي في تعزيز مفاهيم الصحة العامة، من خلال مشاركته الفاعلة في مبادرة “المول المعزز للصحة” وحصوله على الاعتماد الذهبي.
وفي مجال الحفاظ على التراث الكويتي، أضافت الأسرة بُعدًا نوعياً من خلال متحف بيت العثمان، الذي لا يكتفي بعرض المقتنيات التراثية، بل يحييها عبر تنظيم الدورات التدريبية والورش التعليمية المهتمة بالفنون التراثية، لا سيما اللغة العربية والخط العربي.
وتواصل العائلة مسيرتها الثقافية من خلال شراكتها الاستراتيجية مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بهدف تطوير المتحف ليغدو مركزاً ثقافياً وتعليمياً يعزز الهوية الوطنية ويكرّس القيم الحضارية الأصيلة.
وفي الختام، عبّر معالي المحافظ عن خالص شكره وتقديره للأسرة الكريمة على جهودها المخلصة في خدمة محافظة حولي، مؤكداً أهمية الاقتداء بهذه النماذج الملهمة في العمل الإنساني والخيري، والدعوة إلى تعزيز التنمية المجتمعية والارتقاء بالمستوى الثقافي والاجتماعي والأخلاقي، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، وسائلاً المولى عز وجل أن يسدد خطاهم لما فيه خير الوطن ورفعته.